حتى مع صغر سنه الذي لا يتجاوز السادسة لم يستسلم طفل في أمريكا للظروف إذ قرر الذهاب إلى المدرسة بأي ثمن بعد فوات باص المدرسة عليه.
لذلك استقل الطفل و بتلقائية شديدة سيارة والدته و قادها لمسافة تزيد عن 16 كيلومترا على الطريق المؤدي إلى مدرسته .
و قبل أن يصل ببضع دقائق انحرفت السيارة لتصطدم بعمود إنارة مما ألحق بالسيارة أضرارا بالغة في حين نجا الطفل من هذه المغامرة من دون أي إصابة و في تصريحات للطفل بالنيابة استنتجت السلطات أن هذه الحادثة وقعت بسبب إهمال الوالدين طفلهما فالأب كان بعمله بينما الأم كانت نائمة.
أرأيتم يا أصدقائي عواقب الإهمال .
دمتم في حفظ الله و رعايته سلام.