من أقــــوال أهــل الرسول صلى الله عليه وسلم

بســـم الله الرحمـــن الرحــــيم
والســلام عليكم ورحمـه الله تعــالى وبركـــاته
اليكم افضــل الاحــاديث لاهــل الرســـول صلى الله عــــليه وســلم

تفضــلوا


من أقوال أهل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم:
يقول الإمام الحسن رضي الله عنه :
أوصاني أبي رضي الله عنه قبل موته فقال :
يابني إن أنت عملت بها في الدنيا سلمك الله من شر الدنيا والآخرة . قال :
أحذر من الأمور ثلاثا .. وخف من ثلاث .. وارج ثلاث.. ووافق ثلاثا ..
واستح من ثلاث .. وافزع من ثلاث .. وارج ثلاث .. وتخلص من ثلاث ..
واهرب من ثلاث .. وجانب ثلاث .. يجمع لك الله لك بذلك
حسن السيرة في الدنيا والآخرة .








[I]
يابني :
خف الله .. وخف ممن لا يخاف الله .. وخف لسانك .
وارج عفو الله عن ذنوبك .. وارج محاسن عملك .. وارج شفاعة نبيك صلي الله عليه وسلم
ووافق كتاب الله .. ووافق سنة نبيك صلي الله علبه وسلم ..ووافق ما يوافق الحق
واستح من مطالبة الله إياك وأنت مقيم علي ما يكره .. واستح من الحفظة الكرام الكاتبين .. واستح من صالح المؤمنين .
وأفزع إلى الله في ملمات أمورك .. وافزع إلى التوبة في مساوئ عملك ..وافزع إلى أهل العلم وأهل الأدب .
شح علي عمرك أن تفنيه فيما هو عليك لا لك .. وشح علي دينك ولا تبذله للغضب .. وشح علي كلامك إلا ماكان لك لا عليك .
تخلص إلى معرفة نفسك وإظهار عيوبها وثقتك إياها .. وتخلص إلى تقوي الله .. ثم تخلص من أحمال نفسك واخفاء ذكرك ..
واهرب من الكذب .. واهرب من الظالم .. وان كان ولدك أو والدك .. واهرب من مواطن الامتحان التي تحتاج فيها إلى صبرك .
وجانب هواك وأهل الأهواء .. وجانب الشر وأهل الشر .. وجانب الحمقى .


[/b]



يقول الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
المتوفي ( 204 هجريه ) رضي الله عنه في فضيلة الصمت " السكوت " :




[I]
لا خير في حشو الكلم إذا اهتديت إلى عيوبه
والصمت أجمل بالفتي من منطق في غير حينه
وعلي الفتي لطباعه سمة تلوح علي جبينه
ويقول :
وجدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو علي كل تاجر
ويقول كذلك في الصمت :
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فان كلّمته فرّجت عنه وان خليته كمدا يموت
ويقول رضي الله عنه :
قالوا سكتّ وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما تري الأسد تخشى وهي صامتة ؟ والكلب يخسي لعمري وهو نبّاح



من باب حب آل البيت والأئمة في ديوان الإمام الشافعي
وهو يحاول جهده أن يقتلع فكرة خاطئة سادت في الجو الفكري لمدة طويلة
فلقد انتشرت الفرق , وتشبثت كل فرقة بمبادئ ما أنزل الله بها من سلطان واتخذ الخلاف بين المسلمين أبعادا خطيرة ,
فالخوارج كفّرت غيرهم واستحلت دماء الأئمة , والشيعة كانت لها آراء متطرفة . .
وكل ذلك أدي إلى تفكك الأمة الإسلامية .




[I]
يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه :
قالوا ترفضّت قلت : كلا ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت غير شك خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضا فان رفضي إلى العباد






يقول :
يا راكبا بالمخصب من مني واهتف بقاعد خفيها والناهض
سحر إذا فاض الحجيج إلى مني فيضا كملتطم الفراق الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي






" الروافض هم جماعة من الشيعة يرفضون إمامة أبي بكر وعمر ويرون أنهما اغتصبا الخلافة من علي رضي الله عنهم أجمعين "




ويقول :
إذا نحن فضلنا عليا فإننا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته رميت بنصب عند ذكري للفضل
فلازلت ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتى أوسد في الرمل
ويقول البيت المشهور :
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له




ويقول رضي الله عنه في حب علي وسبطيه وفاطمة رضي الله عنهم وسلام الله عليهم :





إذا في مجلس نذكر عليا وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية
برئت من المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية






ويقول عن الإمام أبى حنيفة :لقد زان البلاد وما عليها إمام المسلمين أبو حنيفة






[I]
بأحكام وآثار وفقه كآيات الزبور علي الصحيفة
فما بالمشرقين له نظير ولا بالمغربيين ولا بكوفة
فرحمة ربنا أبدا عليه مدي الأيام ما قرئت صحيفة




وفـــى امـــان الله